بحث

السبت، 9 مارس 2013

في حضرة كتاب : الأسطورة الفلسفية "حاج كومبوستيلا" وكاتبها باولو كويلو ..


الأسطورة الفلسفية "حاج كومبوستيلا" وكاتبها باولو كويلو ..
"سلسلة تعريفية"


إعداد : مجد

نحن بصدد بدء حملة تعريفية بأهم الكتب والكتّاب وأكثرهم تأثيراً , سنبدأ برواية "حاج كومبوستيلا" لباولو كويلو .
معرّفين بالكاتب وبمضمون روايته الفلسفية القيّمة ,وسنكون على موعد متجدد بهذه الزاوية في كل عدد إن شاء الله.



حاج كومبوستيلا :
يمثّل الكتاب باكورة أعمال كويلو , ويروي قصة سعي روحي مميز على طريق مار يعقوب في إسبانيا.
ينطلق الراوي في مسيرة طويلة بحثاً عن سيفه الذي فقده لحظة كان يقدّم إليه. اشترط عليه المعلم لاسترداداه أن يقوم بالحج على طرق قدمة ,
كان يعبرها حجاج القرون الوسطى , واعتبرت مزاراً من أهم المزارات الدينية في الغرب .
في الطريق , يقوم المرشد "بتروس" بتلقين الرواي باولو تمارين وطقوس رام (جمعية روحانة قدمة) , وهي ممارسات بسيطة تساعد الإنسان على اكتشاف طريق خاصة به .
وتمده بالطاقة والشجاعة , معمقة حدسه الشخص الذ يصله بالحقيقية .
يتعرض الراوي في مسيرته لتجارب روحية كثرة تتمثل في اكتشاف معانِ جديدة للحب والورع والموت والألم .
والأهم من ذلك , يتبين أن التوصل إلى مرحلة المصالحة مع النفس والإشراق لس نخبوياً وليس حكراً على الناس المختارين ,
بل هو أيضاً متاح أمام كل إنسان يسير على طرقه الخاصة به , كما سار الراوي على طرق مار يعقوب :
ذلك أن الخارق موجود على طريق الناس العاديين .
المهم هو الطريق بحد ذاتها , واكتشافنا لأنفسنا من خلال السفر والمغامرة والسعي . وأمام هذا الاكتشاف يصبح الهدف أمراً ثانوياً .
فالراوي بعد أن سار على الدرب بغية اكتشاف سر سيفه , يكتشف ذلك السر , لكنه لا يظهره علناً . فالسر هو ما يكتشف ولا يعلن .
تعتبر رواية "حاج كومبوستيلا" المحطة الأهم في حياة كويلو "ومحطة مهمة بحياتي أنا أيضاً كقارئ"
إنها بداية الجهاد الحسن الذي يدفع بالإنسان ليربح معارك الحياة الشريفة .

رابط تحميل الكتاب من هنا
_______________________



باولو كويلو
:
قبل أن يصبح باولو كويلو المولود سنة 1947 في ريو دي جانيرو.
كاتباً شعبياً معروفاً . كان كاتباً مسرحياً ومدر مسرح وإنساناً هيبياً ومؤلف أغانٍ شعبية لأشهر نجوم البرازيل.
سنة 1986 سلك طريق مار يعقوب , المزار الإسباني القديم. ثم وصف تجربته في كتاب أسماه "حاجّ كومبوستيلا" ونشره سنة 1987.
في السنة التالية صدر كتابه الثاني "الخيميائي" فغدا واحداً من أكثر الكتّاب المعاصرن قراءً .
وظاهرة حقيقية في عالم النشر.
وحاز المرتبة الأولى بين تسع وعشرين دولة . وتوالت من ثم سلسلة مؤلفاته تحصد المزيد من الشهرة والانتشار , منها : الفالكيرير , على نهر بيبدرا هناك جلست فبكيت, الجبل الخامس , فيرونيكا تقرر أن تموت , الشطان والآنسة بريم,
إحدى عشر دقيقة , الزهير , ساحرة بورتوبيللو , الرابح يبقى وحيداً , بريدا , مكتوب , أوراق محارب الضوء.
نشرت مؤلفاته في أكثر من 160 دولة , وترجمت إلى 69 لغة وبيع منها  أكثر من 100 مليون نسخة .
نال العديد من الأوسمة والتقديرات و33 جائزة عالمية, منها شهادة غينيس كون أعماله ترجمت إلى أكبر عدد من اللغات بين جميع كتّاب العالم.
باولو كويلو عضو ف الأكاديمية البرازيلية لللآداب منذ عام 2002 , وكتب عموداً أسبوعياً يتم نشره في الصحف والمجلات في جميع أنحان العالم .
وقد عُيّن سفير التنوع الثقافي أمام الأونيسكو ومستشاراً خاصاً للحوار بين الثقافات  والتقارب الروحي.






0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More