بحث

الجمعة، 1 فبراير 2013

حقوق المواقع المحجوبة "مطلوبة" !

حقوق المواقع المحجوبة "مطلوبة" !


إعداد : هند

عفوا .. الموقع محجوب
..!
كثيرون هم من يتصفحون الانترنت وغالبا يتركز البحث في ثلاث موضوعات  : "الدين .. السياسة .. الجنس" , وكثيرا ما يصدف المتصفح العبارة المذكورة اعلاه , فمن يملك حق الحجب ؟!
غالبا هي الجهات الحكومية او بعض هيئات الدين ومن يملكون كراسٍ في السلطة ..
بإفتراض أن القارئ احب الاطلاع عن امر ما يخص دينه , لمَ يُحرم حق القراءة _لم اتطرق لحق التعبير بعد_ في الموضوع الذي يقصده ؟
إن كان الدين _ الاسلامي مثلا _ يعطي الحرية في المعتقد والمذهب الذي يسير عليه الانسان , فلماذا إذن تحجب بعض المواقع المختصة بهذا العلم عن القارئ ..؟
وكأن يُحرم عليه التوسع في الدين او قراءة ما يخالف دينه او ينقد جزئية معينة منه! ,وإن لم يأتي دور تطبيق الآيات التي تحث على التفكر والتعقل بمثل هذه الحالات فبماذا علينا التعقل؟!
حتى الصعيد السياسي .. هناك اشخاص يحق لهم الاطلاع وآخرون يحظر عليهم ذلك! , فتكون للسلطة الاحقية ان تقيّم عقول الشعب وتوزع حقوق الاطلاع كيف طاب لها , ويستغرب البعض حين قامت العقول تطالب بحقوق المعرفة  !
حتى المواقع الايباحية أصبح بإمكان المتابع مشاهدتها مباشرة في العلن على ارض الواقع  , وإن لم تكن بهذا الجهر .. فالقنوات الفضائية والاقراص المدمجة اصبحت في متناول ايدي الجميع. حتى أن برامج فك الحجب اصبحت كثيرة وسهلة الاستخدام.
نحن بحاجة للتوعية وتحفيز الغنى الفكري لا حشو العقل وحسب, فالاطلاع اكثر في الاديان لن يكفر احدهم ..
ومشاهدة الافلام الايباحية لن تُمنع عن احدهم , فلمَ الحجب؟ لمَ الاجبار ؟ لمَ العمل على تهميش دور الاختيار والمراقبة الذاتية للفرد ..
يكفي أن تضع قول رسول الاسلام بين عيني الباحث " اتق الله حيثما كنت " وتترك له حرية انتقاء المادة التي سيتناولها فكره , ربما هذه الطريقة ستساهم في تربية  الشعوب على أن تكون مخيّرة لا مجبرة , تسير بإرادتها لا مسيّرة. ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More